إن بصمتك الكربونية هي طريقة لإظهار إجمالي كمية انبعاثات الكربون (ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الاحتباس الحراري) التي يتم إطلاقها في الجو نتيجة لأفعالك. هذه الغازات معروفة بأنها تحبس الحرارة، مما يتسبب في ظاهرة الدفيئة العالمية.
نستعرض هنا الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل بصمتك الكربونية، واحتمالية توفير الأموال.
من التبديل إلى المنتجات الموفرة للطاقة إلى توليد الطاقة المتجددة الخاصة بك - توجد طرق عديدة يمكنك من خلالها تقليل بصمتك الكربونية في المنزل.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون تكييف الهواء باهظ التكلفة ويستخدم الكثير من الطاقة. إن تغييرات بسيطة، مثل وضع الشرائح الواقية من العوامل الجوية وموانع التسرب حول الأبواب والنوافذ يمكن أن يحافظ على الهواء البارد بالداخل والهواء الساخن بالخارج - بحيث تظل درجات الحرارة بمنزلك ضمن نطاق مريح.
إن تغيير عاداتك اليومية في المنزل يمكن أيضًا أن تُحدث فرقًا وتقلل من تكلفة فواتيرالطاقة.
يمكن أن تساعد خطوات بسيطة، مثل عدم ترك الأدوات الذكية في وضع الاستعداد، وتعليق ملابسك حتى تجف بدلاً من استخدام المجفف واستخدام ماء أقل.
إن معالجة المياه وتوصيلها إلى منازلنا يستهلك طاقة وموارد. حاول إغلاق الصنبور عند غسل أسنانك، واستخدام الدش لفترات قصيرة بدلاً من أخذ الحمامات الطويلة.
استكشف: كيفية توفير الأموال والطاقة
يقوم بعض مزودي الطاقة بتوفير الطاقة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية. انظر بعين الاعتبارإلى كيفية تساوي شركة إمداد الطاقة الحالية لديك مع المنافسين في السوق. قد تجد شركة إمداد أخرى توفر الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة أكثر محافظة على البيئة. نوفر التمويل الشخصي لشراء السيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة للطاقة للمساعدة في دعم الطاقة النظيفة.
استكشف: كيفية التقدم بطلب للحصول على التمويل الشخصى للسيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة
إن شراء الأشياء التي تحتاجها فقط يمكن أن يكون له تأثيرًا فوريًا على شئونك المالية وبصمتك الكربونية، كشراء السلع المعاد تدويرها والمستعملة حيثما أمكن.
إن شراء سلع أفضل جودة، على الرغم من أنها قد تكون مكلفة في البداية - من الملابس إلى الأجهزة المنزلية - يمكن أن يوفر المال على المدى الطويل لأنها تدوم لفترة أطول.
إن الطعام الذي نتناوله يمكن أن يكون له تأثير كبير على البيئة. وعلى سبيل المثال، فإن منتجات اللحوم والألبان مسؤولة عن 14.5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، وذلك وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO).
كما تستهلك الأغذية المشحونة من الخارج موارد أكثر بكثير من المنتجات المحلية.
إن تناول حجم أقل من المنتجات الحيوانية، وبخاصة اللحوم الحمراء وتسوق الأغذية المصنوعة محليًا يمكن أن يحدث فارقًا.
عندما نُهدر الطعام، فإننا أيضًا نُهدر الطاقة والماء التي يستهلكها الغذاء لينمو وليتم حصاده ونقله وتعبئته. وإذا انتهى به المطاف إلى مكب النفايات، فإنه ينتج أيضًا غاز الميثان - وهو أحد غازات الاحتباس الحراري الأقوى من ثاني أكسيد الكربون.
يمكنك تقليل هدر الطعام من خلال وضع ميزانية والتخطيط للوجبات وتخزين الغذاء بعناية.
يمكنك اختيار المشي أو استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من القيادة وبخاصة في الأشهر الأكثر برودة، إن أمكن. عندما يكون الجو أكثر دفئًا، فكر في ركوب المترو أو مشاركة السيارات للذهاب إلى المدرسة أو العمل.
تشكل الرحلات الجوية مقدرًا كبيرًا من بصمتنا الكربونية؛ لذلك فإن القيام برحلات لا تتطلب رحلة بالطائرة يمكن أن يقلل بشكل كبير من تأثيرك الكلي.
لماذا لا تفكر في الرحلات الداخلية لقضاء عطلتك القادمة، واستكشاف الأحياء المختلفة أو المعالم السياحية والتجارب مختلفة؟
عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة جديدة، وعندما تصبح أسعارها معقولة، قد تكون السيارة الكهربائية أو الهجينة خيارًا جيدًا. حيث يمكنها أن تساعدك في تقليل مقدار البنزين الذي تستهلكه.
في إطار مبادرة الاستدامة لدينا ورؤية مصر، نوفر التمويل الشخصي للسيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة للطاقة للمساعدة في دعم الطاقة النظيفة.
يختار المستثمرون بشكل متزايد الصناديق المستدامة كوسيلة للمساعدة على خلق عالم أفضل. إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار وتقليل بصمتك الكربونية - فقد ترغب في التفكير في الخيارات المستدامة التي تمكنك من أن يكون لك تأثيرًا إيجابيًا.