بمجرد أن تكتسب عادة الادخار وتكون في طريقك لتحسين صحتك المالية، يمكنك أن تقرر أفضل طريقة لزيادة أموالك.
يختلف الوضع من شخص لآخر، لذا لا توجد قاعدة واحدة يجب اتباعها والتي ستخبرك تحديدًا بمقدار الأموال التي ستحتاجها لتقاعدك. يعتمد الأمر على عوامل كثيرة، بما في ذلك:
• العمر الذي تخطط للتقاعد فيه
• ما إذا كنت تمتلك منزلك الخاص أم لا
• معدل التضخم
• ما إذا كان لديك ديون تحتاج إلى إدارتها
• عائلتك وعدد من تعيلهم
• ما إذا كنت تخطط لمواصلة العمل بأي صفة، أو التقاعد الجزئي
نقطة البداية الجيدة هي افتراض أنك ستحتاج إلى ما بين نصف إلى ثلثي راتبك، بعد خصم الضرائب، للحفاظ على نمط حياتك الحالي.
يجد بعض الأشخاص أنه من المفيد اتباع نموذج 50-30-20، حيث تهدف إلى إنفاق ما لا يزيد عن 50% من دخلك على الأشياء التي تحتاجها، و30% على الأشياء التي تريدها، و20% على زيادة المدخرات أو سداد الديون.
عند التخطيط لمستقبلك، إليك 3 نقاط أساسية يجب وضعها في الاعتبار:
1. ابدأ بأسرع ما يمكن. كلما بدأت في الادخار مبكرًا، زاد العائد على مدخراتك، و زاد وقت الادخار.
2. حقق أقصى استفادة من أي ادخارات معفاة من الضرائب ومساهمات أصحاب العمل التي يحق لك الحصول عليها.
3. بناء معرفتك. قد تحتاج إلى طلب المشورة من مستشار مالي محترف.
إن الادخار أمرًا مهمًا، وبقليل من الجهد يمكن أن يصبح عادة مالية صحية.
تشير الأبحاث إلى أن العادة الجديدة تستغرق أكثر من شهرين بقليل لتتشكل، وبعد ذلك يصبح السلوك تلقائياً. وتذكر أن الادخار مفيد لصحتك ورفاهيتك العقلية أيضًا، لذا من المفيد أن تعتاد على هذه العادة في أقرب وقت ممكن.
اكتشف المزيد
تعرف على المزيد حول وضع الأموال جانبًا لتغطية التأمين ولتقاعدك للتأكد من أنك تتمتع بحماية جيدة.
تعرف على أنواع حسابات التوفير المختلفة وأيها أفضل بالنسبة لك، قبل أن تتبع عادات جديدة للادخار.
يمكن أن يساعدك وجود هدف محدد للادخار والالتزام بالميزانية على الاستمرار في التركيز على الادخار.